معلومات عامة


العاصمة هانوي

 تعتبر العاصمة هانوي من أكبر المدن الفيتنامية، حيث تمثل المركز السياسي والثقافي ، وتلعب دور ممهم في التجارة والإقتصاد وبها كل الدواوين الحكومية، تبلغ مساحة المدينة 334.470 هكتار ويتراح تعداد سكانها لمايفوق 7 مليون نسمة وبذلك تعتبر من بين أكبر 17 عاصمة مكتظة بالسكان، أما من حيث المناخ يوجد بها أربعة فصول، وتمتاز بمناخها المعتدل.

الإستثمار

   تركز جمهورية فيتنام الإشتراكية بصورة مباشرة على جذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي نجحت بصورة كبيرة فيها وذلك لعدد من الأسباب، يرى الكثير من المحللين أنها لا تتوفر في الكثير من الدول، حيث تتمتع بنسبة سكان كبيرة وأهم مايميزها أن أعمار هؤلاء ال السكان ممن لديهم القدرة على العمل، كما أن الحكومة الفيتنامية بدأت الأونة الأخيرة تشجع الشركات التي ترغب في الإستثمار في أراضيها بإصدار  عدد من الحوافز تتمثل في إصدار تشريعات تسهل من عمل الشركات الراغبة في الإستثمار، هذا بالإضافة إلى نسبة النمو التي حققها الإقتصاد الفيتنامي ساهم بصورة كبيرة في تدفق الكثير من الشركات على الإستثمار فيها، كذلك  أعلنت الحكومة عن سسياسة الإقتصاد الكلي التي تنتجها مما شجعت المزيد من الشركات على نقل استثماراتها إليها.

رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت الإقتصاد الفيتنامي في العام الماضي، والمتمثلة في الفيضانات التي تعرضت لها الكثير من المناطق وموجة الجفاف التي ضربت بعض الأجزاء، إلا أنه حقق عدد من الإنجازات الهامة، حيث شهد الناتج الإجمالي المحلي نمواً بلغ 6.21% عما كان عليه في 2015م ، وشهدت بعض القطاعات زيادة كبيرة في انتاجها ، حيث شهد قطاع الزراعة والغابات ومصائد الأسماك زيادة بلغت 1.36%، محققاً بذلك 0.22% من نسبة   النمو العام، أما قطاع الصناعة والبناء فقد حقق نسبة زيادة بلغت 7.57%،  وهي نسبة أقل مما حققها في العام 2015، والتي حقق فيها نسبة زيادة بلغت 9.64%، كذلك شهد معدل التضخم تراجعاً، وحقق قطاع المصارف أداءاً إيجابيا، كذلك شهد العام الماضي استقراراً في معدل الفائدة  وارتفاعاً في عدد الشركات الجديدة التي تم تسجيلها، كما حقق القطاع السياحي طفرة كبيرة ، حيث بلغ عدد السياح 10 مليون سائح، كما حققت قطاعات الالعمال، التوظيف، الأمن الإجتماعي نتائج إيجابية.

الصادرات والواردات

بلغ حجم الصادرات الفيتنامية في 2015م 162 بليون دولار، حيث تمثلت الصادرات في الإلكترونيات، الأحذية، أجهزة الحاسوب، المنسوجات، المنتجات الخشبية، الفواكه،  أما أكبر الدول المستوردة للمنتجات الفيتنامية، فهي الولايات المتحدة،  الصين، جمهورية كوريا، اليابان وألمانيا.

بلغ حجم الوارادات 165 بليون دولار، وتمثلت الواردات في المعدات الإلكترونية، الآليات، النفط والوقوقد، الحديد وغيرها من المنتجات وأكبر الدول المصدرة لفيتنام  هي الصين، جمهورية كوريا، اليابان، تايوان وتايلاند.

إلا أن العام الحالي شهد الميزان التجاري عجزاً بلغ 1.2 بليون دولار  خلال الربع الأول من هذا العام، إلا أن هناك بعض التقارير تشير إلى أن الإقتصاد الفيتنامي سيشهد نمواً كبيراً،  وتلتزم الحكومة الفيتنامية بتطبيق سياسات إصلاحية شاملة ، حتى تتمكن من تحقيق النهضة الإقتصادية المنشودة، حيث وضعت سياسة إصلاحية للأعوام 2011- 2020، تتمثل هذه السياسة في  الترويج للتنمية الكبيرة خاصة في القطاع الصناعي والإبداعي، تحسين السوق والبينة التحتية من أجل النهوض بالإقتصاد والمواطن.

المجتمع

تتكون فيتنام من عدد من المجموعات الإثنية تبلغ 54 مجموعة ، يتركز غالبية السكان حول النهر الأحمر والدلتا والمناطق الساحلية، تعمل الغالبية العظمى من السكان في الزراعة، حيث تتم زراعة الأرز والخضروات والفواكه، مما يميز الشعب الفيتنامي ترابطه القوي وأنهم يعيشون في سلام  وإخاء، تظهر هذه السمات بصورة أكبر خلال فترة الحروب.

الثقافة والتراث

تعتبر الثقافة الفيتنامية من أعرق الثقافات في جنوب شرق أسيا، حيث ترجع إلى العصر البرونزي، ونسبة لتأثير الإحتلال الصيني لفيتنام والذي استمر لأكثر من ألف سنة، نجد أنها تأثرت بصورة كبيرة بالثقافة الصينية ، التي يغلب عليها الطابع الكنفوشي، كما تتميز بتنوعها الكبير، حيث نجد أن لكل منطقة تراث وثقافة تختلف عن المنطقة الأخرى، ممايجعلها من أغتى الثقافات في المنطقة لكونها متأثرة بالمناطق التي تجاورها من الدول الأخرى، وحديثاً بدأت تنتشر الثقافة الحديثة بكافة أشكالها الأوروبية والأمريكية.